لكي يمضي قطار الحياة بدون عوائق إلى نهاية المطاف
نحتاج دائما مسافرين مثلنا يهونون علينا ذلك البعد
ويمضون معنا الرحلة بدون أن نفقدهم أو يفقدونـا
ولكي تستمر الرحلة قد تمر علينا أحيانا..منغصات
نتخطاها ..بالترفع عن كل مايزعجنا ...ويزعجهم
فنطمس [الأخطاء ] .....بسحر [الإعتذار ]ربما
للإعتذار عدة تعاريف كثيرة منها:
فعل نبيل وكريم يعطي الأمل بتجديد العلاقة وتعزيزها ,,, هو التزام
. لأنه يحثنا على العمل على تحسين العلاقة وعلى تطوير ذاتنا
.
.
.
.
أن الإعتذار دليل على سموا النفس ,,ونظافة القلب,,وقوة الكرامة
وجودة المعدن ,,والإخلاق,,,وإنسانية الإنسان ,,,وكرم طباعه
بعكس ماهو متداول بين الناس أن الإعتذار يقلل من كرامة الإنسان
فلا يتعذر الإ ذلك الشهم الأصيل الذي يستطيع قهر نفسه والإنتصار
لغيره بأن يقيم الحق حتى لو على نفسه وروحه ويقهر النفس والشيطان.
.
.
.
.
لماذا نعتذر ؟
لأنه كما اعطينا أنفسنا الحق بأن نغلط على غيرنا ونجرحهم فيجب أن
نتحمل توابع أعمالنا وأفعالنا وتلك من مسؤولياتنا التي تدل على نضج
روحنا ولأننا نحتاج من حولنا ونحترمهم ومن حقهم علينا أن نهتم بمشاعرهم
مهما كان الوضع مؤلم علينا ومهما كان الوضع صعب لابد أن نظهر طيبتنا لهم
وأنهم غاليين علينا وأننا نرفض ذلك الموقف الذي وضعناه فيهم ولانقبل بأن
يتألمون بسببنا ..ونرفض بأن يكون في حياتنا غلط على أي شخص لكي
نبقى بشر طيبين على هذا الكوكب ويظل تاريخنا النقي بدون ضحايا
.
.
.
لمن نعتذر ؟
لكل إنسان غلطنا بحقه ,,سواء اكنا نعرفه او لم نعرفه
لكل شخص تسببنا في ألمه سواء قصدنا ام لم نقصد
لكل روح أشعرناها بأحراج وأذية وأحسسناها بسوء.
.