أجبني

بدي جواب لسؤال بيدور في راسي
لصوتي الي عم يطلع لجل شعب عم بيقاسي

الي انطردو وهلء عم بيعيشوا في حصار
في 48 اهلنا المهجرين
كانوا بارضهم متمسكين
للحساب و يوم الدين
بس بيضلو في حنين
للوطن ما بيلين.
شعب انقسم لشطرين
عيشوهم بخيام ووعود واوهام
انو حترجع الهن ارضهن
وحيعيشو في سلام

اي سلام مليان كلام كذب
الوضع ملتهب زي بركان من غضب
العروبة بتنضرب وين مكان بكل زمان
وين الانصاف وحق الانسان
بس عشان فلسطيني ما الي حق بهالمكان

الحيوان عايش بامان
والفلسطيني بكل مكان
مضهد متعزب متغرب عم ينضرب
ما حدا سائل فيه
مفكرينو ارهابي
عشانو عم بيدافع عن ارضي وارض اجدادي
في ضل المرار
كلو بيضرب بعرض الدار
ويين الصوت الجبار الي حيحكي عن الحصار

عم بيقيسوا هالجنود المسافة بين الوجود
بندور من الدبابة ما عندو اي ضمير
آخ.. لو شفت هاديك الضحية
لعرفت انها مرمية برصاصة بندقية
من عيار ام16
بس حيجي اليوم الي فيه راح ترتعش
من طلقات كلماتي
النا طبعا اخوة من ورا هالحدود
عايشين بقلة الوجود
اخوة كتير طيبين بحبونا بستنونا بتطلعوا علينا
بيتمنوا في سرهم

وما بكملوا هالامنية
لانون عايشين تحت حياة امنية
زيهم زي الضحية
الي ما بقدر يحكم بل بالعكس محكوم
كأنو روبورت بحركوا هالكبار

بس ما في سر بيضل مكتوم
يوم ورا يوم بتتوضح القضية
للكبير والصغير والمرة والصبية
كلو هلء عرف مين هنا المهاجرين
كلو لازم يعرف انو ما في شعبين
بعيشوا ببلد واحد وبيكونوا متصالحين

كل ما بيجي عبالي امارح
بقولو معدنا مش اليوم
يلا روح من هون
وامكفيني الهموم
برد عليا بيقول
انا بس اجيت لذكرك بالماضي
ما انا ذاكر الماضي
لهيك عم غني اغاني

انا من السبع اصلي و فصلي معروف
ستي حكتلي انها هاجرت من الخوف
غصب من عنها سابت بيتا في المكان المذكور
حاولو زمان انهم يدافعوا بالصخور
بس منا كان في فايدة

لما كانت تيجي الجرافة تغير في الواقع
لما كانت تيجي الدبابة تضرب بالمدافع